أبايانغام، هي كلمة سنسكريتية (لغة هندية قديمة)، والتي يعنى بها وضع الزيوت على جميع أعضاء الجسم، توصي كتب الأيروفيدا القديمة بهذا العلاج كجزء لا يتجزأ من أسلوب الحياة اليومي لكل من يرغب في الصحة الجيدة وطول العمر، وهو مساج مريح للجسم كاملا، باستخدام زيوت طبية خاصة تجهز من الأعشاب للعناية بالصحة الجسدية، العقلية، والنفسية للإنسان مع إحلال التوازن بينها.

بعد إتمام العلاج، يوجه المتعالج للحصول على حمام بخار بالأعشاب، يتبعه الاستحمام بالماء الدافئ.

“كما يصبح الفخار صلبا ومقاوما عندما يتم تغطيته بالزيت، تصبح بشرة الإنسان قوية، مشرقة، ومقاومة للألم والإجهاد، كما أن الخلل في التوازن الذي يحدث للإنسان، يمكن تهدئته والتقليل منه عن طريق استخدام الزيت”.

(المرجع: كتاب Charaka Samhita sutrastana، الفصل الخامس، الاقتباس 85)

سويدانا هو علاج للتخلص من السموم في الأيروفيدا، يتم القيام به لحث الجسم على إفراز العرق باستخدام البخار الناتج عن خلطات عشبية طبية، وهو أحد علاجات الأيروفيدا التحضيرية لفتح قنوات الجسم للمساعدة على التخلص من السموم بفعالية، ويتم القيام به عدد من العلاجات من بينها التدليك الكامل للجسم للحصول على عملية تطهير أكثر فعالية
هذا العلاج يساعد في فتح مسام الجلد، متخلصا من الشوائب عبر غدد العرق، ويزيد نسبة امتصاص الزيوت والأعشاب الطبية المستخدمة في العلاج.

الشرب التدريجي لكميات من السمن الطبي إلى أن يخرج حرفيا من المسام، سنيها بانام هي أحدى أفضل الطرق العلاجية التحضيرية التي يتم القيام بها قبل البدأ في علاجات أخرى للتطهير كعلاجات الـ (Panchakarma).
وهو علاج فعال لمشاكل الجهاز الهضمي كالقرحة، والقولون العصبي، بعض الأمراض الجلدية مثل الصدفية والطفح الجلدي والدمامل، إلخ. جرعات معتدلة أو كبيرة من السمن الطبي وجد أنها تساعد في حالات الاضطرابات البولية، داء السكري، النقرس، والصرع. يتضمن العلاج إزالة السموم والنفايات الصلبة من الجسم، حيث يقوم السمن بتليين جميع قنوات الجسم، بما في ذلك اللمفاوية، ويخرج السموم منها إلى الجهاز الهضمي، كما أنه يساعد على تهدئة العقل ويقلل الضغوط والتوتر، وكنتيجة لهذا تزداد مناعة الجسم، ويقل تعرضه للأمراض، كما يزيد مستوى الشهية للشخص ويسرع في حركة الأمعاء.

شيرو دارا، أحد علاجات الـ “مارما” وهو مساج للرأس، تستخدم فيه زيوت الأعشاب، أو اللبن المعالج، أو خلطات الأعشاب الطبية، حيث يتم جعلها تتدفق على مقدمة الرأس بلطف وفي حركة مستمرة بإيقاع خاص. هو ما يؤدي إلى شعور عميق بالاسترخاء والراحة. هو علاج قائم على استخدام الزيت، فعال لمن يعانون من مرض الشلل الارتعاشي، الصداع المعقد، الأرق، الاكتئاب، عدم القدرة على النوم، والعديد من الأمراض العصبية الأخرى. ولأن العلاج يقوم على تدفق الزيت على مقدمة الرأس مباشرة فإن خصائصه العلاجية تساعد في تنشيط خلايا الدماغ مباشرة.

كلمة ثاكرا تعني اللبن، ويسمى علاج دارا عندما يستخدم فيه اللبن بثاكرادارا. هو طريقة علاج تتضمن تدفق اللبن على مقدمة الرأس لمدة طويلة تصل إلى ساعة، وتستعمل لعلاج أمراض الصداع والقلق والاضطراب والأرق وعدم القدرة على النوم، كما تمنح شعورا بالراحة لا يقدر بثمن.

ثالام هو الاسم المايالامي (لغة هندية تستخدم في كيرلا) لعلاجات الأيروفيدا، حيث يتتم بتدفق الزيت الطبي، أو خلطات الأعشاب المخلوطة بالزيت أو السمن الطبي على الرأس مع التركيز على وحول منطقة الـ (Bregma) (مركز الرأس) ويستمر التدفق لوقت معين.
ثالام هو العلاج الأفضل للعديد من الحالات مثل الأرق، الإجهاد، التوتر، والعديد من الحالات النفسية. في الماضي كان هذا العلاج يعطى فقط لمن يعانون من الأمراض النفسية.
الضغط الذي نتج عن أسلوب الحياة الحديث أدى لمشاكل عديدة، لذلك أعيد تصميم علاج ثالام كأحد علاجات الأيروفيدا لعلاج حالات ككثرة النسيان، صعوبة التركيز، ضعف الإرادة، إلخ، كما أنه علاج مفيد للحصول على شعور جيد بشكل عام.

يدهن الرأس بـ (Amla) معجون محضر من ثمرة عنب الثعلب الهندي مع اللبن أو بعض المواد المطهرة الأخرى من الأعشاب حسب الحالة. ثم يتم تغطية الرأس. هذا العلاج أثبت فعاليته في التعامل مع التوتر، القلق، التهاب الجيوب الأنفية، الصداع المزمن، اضطرابات النوم، وتساقط الشعر.

أحد علاجات الأيروفيدا الخاصة، حيث تنقع قطعة من القماش أو القطن في الزيت الطبي، ثم توضع على الرأس لمدة من 30 إلى 45 دقيقة بطريقة خاصة، وتستخدم لعلاج شلل الوجه النصفي، الصداع، الأرق، التهاب فروة الرأس، القشرة، والأمراض العصبية، الشلل والأمراض النفسية الجسدية.

شيرو فاسثي، العلاج بوضع الزيت الطبي دافئا على الرأس والإبقاء عليه لمدة من الزمن، وهو علاج فعال للعديد من أمراض الرأس، الوجه، والجهاز العصبي المركزي، وهو مثالي لشلل الوجه النصفي، الصداع النصفي، آلام الرأس، الأرق، فقدان الذاكرة، الإجهاد العقلي، الأنف جفاف الأنف، وجفاف العين، وداء الفقار الرقبية.

رغم أنه فعال في جميع حالات الـ “Dosha” إلا أنه فعال أكثر في حالات الأمراض المتعلقة بالـ “Vata”.

هي طريقة خاصة للعلاج، حيث تتضمن خليطا من العلاج بالتدليك بالزيوت والحرارة. هذا العلاج يعرف بأنه علاج خاص للأرستوقراطيين، حيث كان الملوك والمهراجا يستخدمونه دائما.

تدليك لطيف يتم القيام به تحت تدفق زيوت طبية دافئة عبر عصر قطعة من القماش منقوعة في الزيت فوق الجسم. خلال هذا العلاج يطلب من المتعالج الاستلقاء على طاولة خشبية صنعت خصيصا لهذا الغرض، ثم يبدأ تدفق الزيت الطبي على الرأس والجسم. مع حضور المعالج طوال الوقت ليراقب سير العلاج، وفي بعض الأحيان يتم القيام بعلاج شيرودارا في نفس الوقت.

علاج بيزي شيل الفعال من علاجات الأيروفيدا، حصل على الكثير من التقييمات الجيدة من زوارنا، كما أنه أدى إلى نتائج جيدة في حالات مشاكل المفاصل والشد العضلي. مدة العلاج يتم تحديدها من قبل المعالج الخبير بعد تقييم حالة المتعالج الصحية. علاج بيزي شيل ينشط الدورة الدموية، يساعد في تنشيط العضلات والأنسجة العصبية والقدرة الجنسية، كما يساعد في حالات الشلل النصفي وحالات الوهن العام.

كيزي هو أحد العلاجات الرئيسية في الأيروفيدا، في هذا العلاج، يتم ضغط مساحيق الأعشاب في أكياس صغيرة لتستعمل ككمادات، ثم يدلك الجسم بها بالكامل بعد أن تنقع في زيت طبي دافئ إلى أن ينتقل الدفئ إلى الجلد ليبدأ الجسم في التعرق. هذا العلاج يساعد في علاج التهاب المفاصل، الروماتيزم، الإصابات الرياضية، آلام المفاصل والعضلات وحالات الالتواء وآلام الظهر الحادة والمزمنة.

يدلك الجسم بكمادات صغيرة معبئة بأرز النجافارا الخاص، ويتم تدفئتها باستمرار في خليط من الأعشاب واللبن. هذا التدليك يتم من قبل شخصين في العادة، وهو علاج رئيسي للأمراض التي تؤثر على النظام العصبي، الألم، الروماتيزم، هزال الأطراف، السكتة الدماغية، ارتفاع ضغط الدم، عرق النسا، الفقار الخ.

هذا العلاج يتم من قبل شخصين باستخدام قدر خاص لسكب سائل حمضي خاص معد من الأعشاب (دانياملام) على جميع أنحاء جسد المريض. وهو يساعد في تقليل الالتهاب والألم في كثير من الحالات، وهو وسيلة لحث الجسم على التعرق دون استخدام الزيوت، وهو يستخدم لحالات التهاب المفاصل، السكتات الدماغية، الروماتيزم، وغيرها.

نوع خاص من الزيت يوضع على الأعضاء المصابة (أسفل الظهر عادة)  يوضع في حاجز على شكل دائري من معجون الأعشاب يشبه فوهة البركان. هذا العلاج فعال بشكل خاص في جميع آلام الظهر والعمود الفقري. نفس العلاج يؤدى للصدر ويسمى في هذه الحالة بـ “يورو فاسثي”.

معجون من الأعشاب يوضع على الأعضاء المصابة، يستخدم عادة لتقليل التورم، الألم، والتهاب المفاصل. كما يستخدم أيضا لعلاج بعض أمراض الجلد.

الأيروفيدا هي أحد أفضل الحلول للاهتمام المستمر بالبشرة، فبدلا من استخدام المواد الكيميائية للوجه التي ينتج عنها نضارة مؤقتة للبشرة، فيشل الأيروفيدا يساعد في تحسين البشرة من الداخل. فيشل الأيروفيدا يؤدي إلى الاسترخاء، ينقي ويغذي، يرطب ويجدد البشرة. يعطيك نضارة وإشراقا للوجه طالما حلمت به، وهو علاج خاص بالأعشاب في مركز المنار للأيروفيدا.

في هذا العلاج، يتم تدفئة وجه ولسان ورقبة المتعالج بلبن طبي، وهو فعال جد في علاج شلل الوجه النصفي وأمراض الأعضاء المسؤولة عن الحواس.

بعد دهنه بالزيت، يجلس المتعالج في حوض مليء بماء ساخن مخلوط بمساحيق الأعشاب حسب حالته. ويستخدم لمشاكل الحبل الشوكي، الحوض، وأسفل الظهر. وهو علاج مفيد جدا للأمراض النسائية وأمراض جهاز الإخراج عند الإنسان.

خليط من معاجين الأعشاب وبعض السوائل الحمضية يوضع على الأعضاء المصابة، ثم يغطى بقطعة من القطن أو القماش من الأعلى. يتم الإبقاء عليه لمدة لا تقل عن ثلاث ساعات. وهو فعال جدا في تقليل التهاب المفاصل وتصلبها، كما يحسن من قدرتها على الحركة.

تقنية أجني كارما صممت خصيصا لعلاج مشاكل متنوعة في العضلات والمفاصل، وتعني كلمة أجني كارما العلاج باستخدام الحرارة (أجني). وتتضمن تقنية أجني كارما عملية نقل الحرارة إلى العضو المصاب باستخدام قضيب معدني معقم يسمى “شالاكا”. حيث يتم إجراء حروق طبية في أماكن معينة يحددها المعالج الخبير بناء على نوع المشكلة الصحية، حالة المريض، ومدى تفاقم هذه المشكلة.